الطالبات الناجحات ينجحن في تنظيم مخيم قرآن مسلمات العاشر

في شهر رمضان 1444 هـ، بإذن الله، نجحت طالبة من معهد “عش كريما” للعلوم الشرعية والإسلامية (STIQ) في تنظيم فعالية “مخيم قرآني للمسلمات” التي استمرت لعشر سنوات مضت. في هذا العام، ركزت الفعالية على موضوع “التعلم والمشاركة والشفاء من خلال القرآن”. تعتبر هذه الفعالية جزءًا من برنامج إشراف الأستاذة نور جنة، وقام الأستاذ أحمد فايزين بتنظيمها، حيث يعد هو أيضًا من خريجي مدرسة “عش كريما” للعلوم الشرعية والإسلامية. بالإضافة إلى خدمتها للمجتمع، تهدف هذه الفعالية إلى توفير فرصة للنساء المسلمات لقضاء الأيام الأخيرة في رمضان بأنشطة ذات فائدة.

بشكل عام، تستمر الفعاليات لمدة خمسة إلى ستة أيام، وتتضمن جلسات لحفظ القرآن، وتجويد، وتلاوة، ودروس. تُقام هذه الفعالية في مناطق متعددة في إندونيسيا، وتركز في مركزها في كارانجانيار. من بين المناطق التي تم تنظيم الفعالية فيها: سيمارانج، مالانغ، نوسا تنجارا بارات، بوغور، بيكاسي، بنجكولو، كانغيان (مادورا) وجولة القرآن في سنغافورة وماليزيا. يتناوب طلاب السنوات الأولى على تنظيم الفعالية كجزء من روح الدعوة والخدمة. وعلى الرغم من ذلك، يشارك في هذه الفعالية العديد من الأفراد من مختلف الأوساط، وهي مفتوحة أيضًا للحافظات اللواتي يمتلكن القدرة على المشاركة.

خلال عشر سنوات من إقامة هذه الفعالية، أظهر المشاركون استجابة إيجابية كبيرة. أصبحت فعالية “مخيم قرآني للمسلمات” لحظة مترقبة بشدة من قبل الكثير من النساء المسلمات، وبخاصة المشاركات اللواتي سبق لهن المشاركة في السنوات السابقة. في هذا العام العاشر، تمكنت اللجنة المنظمة من جمع ما يقرب من 400 مشارك من جميع الفروع. تسعى طالبات “عش كريما” من خلال هذه الجهود إلى نشر الدعوة وخدمة الناس، ملتزمات بالدور الريادي كما علمنهن أساتذة معهد “عش كريما” للعلوم الشرعية والإسلامية.